كنت بقلب في صندوقي اللي فيه اشيائي الخاصه والمهمه ولقيت مقاله كنت احتفظ بيها من فتره وحبيت اكتبها في المدونه لعل تفيد الغير كما افادتني (كثيرا ما تأملت الآيه القرأنيه الكريمه ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم)وما تحمله الايه من الحكمه ومفاتيح مهمه لتغيير حياه الانسان الي الافضل,وبالتالي الي تطوير المجتمع ككل
فالتغيير الذي ننشده جميعا هو بالطبع تغيير يتطلع الي رخاء الانسان وسعادته.وتقدمه وتطوره والغريب ان الكل يردد هذه الكلمه دون ان يسأل نفسه ماذا فعل حتي يتحقق (التغيير)الذي يتطلع اليه ويحلم به؟هل جلس الي نفسه في لحظه صدق مع النفس وقام بمراجعه اسلوبه في حياته كيف يحياها وفيم يستخدم وقته وطاقته وفكره ؟ هل جلس يحدد نقاط ضعفه وقاط قوته,وقرر أن يختار الفكره التي يركز فيها كل امكاناته وقدراته ويحقق بها تغييرا ملمويا في حياته؟ اللافت للنظر ان كل الناس تطالب بالتغيير ,لكنها تنسي ان التغيير فعل يبدأ بالانسان وينتهي بالانسان. والحقيقه أننا في حاجه الي مراجعه الكثير من افكارنا وأسلوب حياتنا.في حاجه الي مزيد من الجديه والالتزام والاخلاص للاشياءالتي تقع في حياتنا سواء العمل او الحياه الخاصه. في حاجه الي ان نخلص في ايماننا بالله فنتقن عملنا وفي حاجه الي ان نخلص لانفسنا فنحافظ عليها ونطورها باستمرار بزاد الفكر والعلم والروح.وفي حاجه الي ان نخلص لانسانيتنا فلا نقدم علي اي فعل او سلوك غير انساني.واخيرا اكرر الايه الكريمه في معناها ومغزاها(أن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم)
هناك 4 تعليقات:
ياه يا محمود مقالتك أثرت فيه بشكل
فعلا كلمة انا عاوز اتغير سهله جدا
لكن التغيير مش مجرد كلمه دى وراها تعب ومجهود وشغل ونيه صادقه
انا عاوز اتغير بس ياترى عملت ايه عشان اقدر اتغير؟
تعرف مش هضحك عليك انا ياما قلت انا عاوز اتغير بس ما كنتش بعمل حاجه عشان فعلا أتغير
ياه فكرتنى
مش بقولك هنستفيد منك كتير
مقاله رائعه
أدخل مدونتى وبعدين خش على مدونة مجموعة المساندة العربية هتلاقى موضوع أتمنى أن يعجبك ويحقق لك فائدة إسمه فن حب الذات
و انا ياما عملت حاجات كتيرة علشان اتغير بس عمرى ماتغيرت صمت و صليت غصبت على نفسى و قسيت عليها. جلجت نفسى و كنت فاكرة انه ده اللى هيغيرنى و يا للعجب اول حاجة غيرتنى لما اعترفت انى مش هاقدر اتغير لوحدى لما اعترفت بعجزى التام ديه كانت اولى خطوات التغيير ... و عجبى
الآية بكل بساطة بتقولك ..
الإنسان مُخَير
الإنسان مُكَلَف ..
الإنسان يحمل أمانة ..
والأمانة هي قبولك لهذا التكليف ..
التكليف الذي هو حرية الإختيار ..
أمامك الطرق والسُبل والمسالك تتخير منها ما شئت وتُحاسب عليه في أخراك ..
الآية بتقولك :
"بإديك تغير نفسك"
إفرح بقى
:)
إرسال تعليق