
من ذلك الشخص المجهول الذي احتل جسدي؟لا اعرفه ولكنه اصبح مسيطر علي كل تصرفاتي .اكل بنهم لم اعهده في نفسي لآنه يأمرني بذلك .وأنام كثيرا جدا .وبتعليمات منه تمتد يدي بين ساقي وأشعر بلذه لم اعرفها من قبل .ودون ان ادري اجد نفسي في الحمام اتطلع في وجهي في المرآه وانا امارس الحب مع يدي مع نفسي ويعجبني كثيرا تقلص ملامحي عندما اصل اللي الذروه...
بفضل الشخص المجهول اختفي العالم كله ولم يبق فيه الا نهود وسيقان ومؤخرات بارزه متكوره.لم اعد اري السماء ولا البحر ولا الاشجار .لا اري الا الاجزاء المشتهاه من الجسد الانثوي البديع.لم اعد حتي انظر في وجوه البنات.عندما اري واحده اركز علي نهديها وساقيها اعريها في خيالي انزع ملابسها قطعه قطعه ببطء حتي اصل الي الكنوز القابعه علي صدرها .اشعر بملمسها الناعم الدافئ واذوقها..وتشتعل النار ..
لا أدري كيف حدث أن كنت وحدي مع جدتي في بيتها الكبير دون بقيه الاحفاد لكنني رحبت بفرصه الاختلاء بذلك الشخص المجهول وقضاء الوقت الطويل في احلام اليقظه مع الممثلات الجميلات وصور مجله (.........)التي خبأتها في حقيبتي وعندما وصلت وضعتها بين مرتبتي السرير حتي اتأمل الحسناوات قبل نومي..وتشتعل النار..فأخرج من الحجره وأذهب لآري الخادمه في جلبابها الفضفاض وأتخيل الجسد الكامن داخله وانتظرها في حلق الباب حتي احتك بجسدها وهي خارجه وأعود لآلبي طلبات الشخص المجهول..
دخلت الحجره وأقفلت الباب وأخذت أداعب نفسي متذكراملمس ثدي الخادمه الذي مس ذراعي وكأنها صدفه.فتحت المجله أمامي علي السرير علي صورةلممثله أمريكيه ممشوقه نافره الصدر وركزت بصري علي الوادي العميق بين نهديها وبدأت في اطفاء النار التي أشعلتها بنفسي .وانفتح الباب!
كان من سيئات جدتي انها لا تطرق بابا أبدآ.دائما تفتحه وتجدها أمامك دون استئذان.وتوقيت اقتحامها لغرفتي هذه المره أسوأتوقيت ممكن .ضبطتني متلبسا ونصف عار"وسلاح الجريمه في يدي ..يا دي الكسوف
لم تقل جدتي كلمه واحده .اخذت ما كانت تبحث عنه واستدارات خارجه واقفلت الباب .كان احساسي بالحرج مخيفا وساخنا سخونه الدم الذي تدفق في وجنتي وكسا أذني بحمره غامقه .والآن ماذا سأقول لها ؟كيف سأجلس معها علي مائده الغداء بعد لحظات من الآن؟ولا يوجدأحد تنشغل به علها تنسي ما رأته .لا يوجد الاي ومن المؤكد انها تعد الآن في ذهنها محاضره طويله عن الحرام والحلال والخطيئه ولن تنسي أن تذكرني بأنني من ألاصل ضعيف وأن الاستغراق في مثل هذه الملذه المحرمه النجسه سيزيد بصري ضعفا وربما أعماني تماما...
ماذا عساي أقول لها ؟أيجدي نفعا ان أخبرها أن شخصا مجهولا قد احتل جسدي منذ ظهرت شعرات اسفل بطني ومنذ تغير صوتي وانه هو الذي يدفعني دفعا للقيام بهذه الآعمال ؟هل تراها تصدقني ان قلت لها الحقيقه؟
علي الغداء تشاغلت بحمرة الطماطم المبهجه وخضره الخيار الزاهيه وهي تختلط بالملوخيه .أكلت ومضغت ولم أرفع عيني عن الطبق ولا مره...تمتد يدها بورك الفرخه وتضعه في طبقي فأتمتم شكري متفاديا عينيها.والسخونه تنفجر في خدي وأذني عندما أسمع صوتها يأتيني هادئا:
_فاكر يا حبيبي لما أخوك وولاد خالتك كانوا هنا وقعدنا كلنا في البلكونه نغني؟فاكر كان صوتنا جميل ازاي؟اكيد أجمل من لو كل واحد فينا غني لوحده..صح؟أهو في الدنيا فيه حاجات زي الغنا ما تبقاش حلوه لو الواحد عملها لوحده .لازم يكون معاه شريك عشان يحس بجمالها الحقيقي .ما تغنيش لوحدك يا نور عيني ..ما تغنيش لوحدك ابدا
(الهدف من الحكايه اني عاوز اوضح نقطتين جم علي بالي بعد لما قريتها)
1.مسأله التوجه الجنسي للطفل من مرحله بلوغه او بمعني تاني هويته الذكوريه وانجذابه للجنس الآخر
2.التواصل بين أفراد الاسره والحب الموجود وده واضح لما جدته شفته ولم تؤنبه ولم تفضحه عند باقي البيت وكلمته بطريقه حضاريه لما قالتله "ما تغنيش لوحدك"
انا تخيلت نفسي مكانه واتقفشت وكان سيحدث مالا يحمد عقباه كأني كفرت أو ارتكبت جريمه فظيعه!!!!!
من كتاب حكايات امينه "لحسام فخر" دار النشر"ميريت"
بفضل الشخص المجهول اختفي العالم كله ولم يبق فيه الا نهود وسيقان ومؤخرات بارزه متكوره.لم اعد اري السماء ولا البحر ولا الاشجار .لا اري الا الاجزاء المشتهاه من الجسد الانثوي البديع.لم اعد حتي انظر في وجوه البنات.عندما اري واحده اركز علي نهديها وساقيها اعريها في خيالي انزع ملابسها قطعه قطعه ببطء حتي اصل الي الكنوز القابعه علي صدرها .اشعر بملمسها الناعم الدافئ واذوقها..وتشتعل النار ..
لا أدري كيف حدث أن كنت وحدي مع جدتي في بيتها الكبير دون بقيه الاحفاد لكنني رحبت بفرصه الاختلاء بذلك الشخص المجهول وقضاء الوقت الطويل في احلام اليقظه مع الممثلات الجميلات وصور مجله (.........)التي خبأتها في حقيبتي وعندما وصلت وضعتها بين مرتبتي السرير حتي اتأمل الحسناوات قبل نومي..وتشتعل النار..فأخرج من الحجره وأذهب لآري الخادمه في جلبابها الفضفاض وأتخيل الجسد الكامن داخله وانتظرها في حلق الباب حتي احتك بجسدها وهي خارجه وأعود لآلبي طلبات الشخص المجهول..
دخلت الحجره وأقفلت الباب وأخذت أداعب نفسي متذكراملمس ثدي الخادمه الذي مس ذراعي وكأنها صدفه.فتحت المجله أمامي علي السرير علي صورةلممثله أمريكيه ممشوقه نافره الصدر وركزت بصري علي الوادي العميق بين نهديها وبدأت في اطفاء النار التي أشعلتها بنفسي .وانفتح الباب!
كان من سيئات جدتي انها لا تطرق بابا أبدآ.دائما تفتحه وتجدها أمامك دون استئذان.وتوقيت اقتحامها لغرفتي هذه المره أسوأتوقيت ممكن .ضبطتني متلبسا ونصف عار"وسلاح الجريمه في يدي ..يا دي الكسوف
لم تقل جدتي كلمه واحده .اخذت ما كانت تبحث عنه واستدارات خارجه واقفلت الباب .كان احساسي بالحرج مخيفا وساخنا سخونه الدم الذي تدفق في وجنتي وكسا أذني بحمره غامقه .والآن ماذا سأقول لها ؟كيف سأجلس معها علي مائده الغداء بعد لحظات من الآن؟ولا يوجدأحد تنشغل به علها تنسي ما رأته .لا يوجد الاي ومن المؤكد انها تعد الآن في ذهنها محاضره طويله عن الحرام والحلال والخطيئه ولن تنسي أن تذكرني بأنني من ألاصل ضعيف وأن الاستغراق في مثل هذه الملذه المحرمه النجسه سيزيد بصري ضعفا وربما أعماني تماما...
ماذا عساي أقول لها ؟أيجدي نفعا ان أخبرها أن شخصا مجهولا قد احتل جسدي منذ ظهرت شعرات اسفل بطني ومنذ تغير صوتي وانه هو الذي يدفعني دفعا للقيام بهذه الآعمال ؟هل تراها تصدقني ان قلت لها الحقيقه؟
علي الغداء تشاغلت بحمرة الطماطم المبهجه وخضره الخيار الزاهيه وهي تختلط بالملوخيه .أكلت ومضغت ولم أرفع عيني عن الطبق ولا مره...تمتد يدها بورك الفرخه وتضعه في طبقي فأتمتم شكري متفاديا عينيها.والسخونه تنفجر في خدي وأذني عندما أسمع صوتها يأتيني هادئا:
_فاكر يا حبيبي لما أخوك وولاد خالتك كانوا هنا وقعدنا كلنا في البلكونه نغني؟فاكر كان صوتنا جميل ازاي؟اكيد أجمل من لو كل واحد فينا غني لوحده..صح؟أهو في الدنيا فيه حاجات زي الغنا ما تبقاش حلوه لو الواحد عملها لوحده .لازم يكون معاه شريك عشان يحس بجمالها الحقيقي .ما تغنيش لوحدك يا نور عيني ..ما تغنيش لوحدك ابدا
(الهدف من الحكايه اني عاوز اوضح نقطتين جم علي بالي بعد لما قريتها)
1.مسأله التوجه الجنسي للطفل من مرحله بلوغه او بمعني تاني هويته الذكوريه وانجذابه للجنس الآخر
2.التواصل بين أفراد الاسره والحب الموجود وده واضح لما جدته شفته ولم تؤنبه ولم تفضحه عند باقي البيت وكلمته بطريقه حضاريه لما قالتله "ما تغنيش لوحدك"
انا تخيلت نفسي مكانه واتقفشت وكان سيحدث مالا يحمد عقباه كأني كفرت أو ارتكبت جريمه فظيعه!!!!!
من كتاب حكايات امينه "لحسام فخر" دار النشر"ميريت"
هناك 9 تعليقات:
الرساله رائعه
--------------
كيف تكون الحكمه لمواجهة المواقف الصعبه
--------------
فتجعله موقف يسير لا ينتج أثارا وخيمة على أطراف الحادث
نوصل رساله ناصحه هادفه دون تجريح لايشفى ونعانى من الامه مدى الحياه
--------
اللهم إلهمنا الحكمه
------------------
جميل جدا البوسط ده :)
اختيار جميل اوى يا محمود .. انت قارئ جيد بحق.
ياااه اد ايه قصة رائعة بجد يا محمود
اد ايه ده هو الاسلوب الصح للتعامل
بس للاسف اهالينا عمرهم ما هيتعاملوا معانا كدة
لانهم هم نفسهم اهاليهم ما اتعاملوش معاهم كدة و لم يدركوا طريقة التعامل الصحيحة
بس فى حاجة عايز افهمها منك
هل تعتقد ان توجه المراهق الجنسى الغيرى
هو توجه غريزى؟
من خلال الحكايه هتقدر تشوف النقطه التانيه اللي انا اتكلمت فيها بمعني الحب والتواصل الموجود كل ده مع طبعا امتلاءه بالذكوره من ابوه ووعدم الجرح من الجنس الاخر بيساعد طبعا في توجهه بطريقه غريزيه بدون اي عقبات صعبه
يا اهلا وسهلا بالصديق مشفيه المدونه نورت من جديد بوجودك ومشاركتك
الفيلسوف مجاهد كلامك حكم يا سيدي
"بديع"
ما اجمل الجدة... هذا هو الحب الحقيقي..الشافي ...المحرر..
أحييك ...اختيار و مقال ممتازين.
salam 3alaykom ya mahmoud:
bos ya 7oda ya gamiel kalam el gedah sa7 bas el ragel belzat lh 2e7teyagat,3aref ayam el rasoul 3alyh el salat o el salam el rasoul 7alel l el sa7abah el 3adah el sereyah 3ashan deh tabe3a bashareyah o 3andak masalan f motalath el 2e7teyagat el bashareyh aham 7aga 3and el ragel heya el gens o el 3'erezah deh tabe3ah bashareya mesh 7aga el ensan yetkesef menha
ta7eyaty leky ya basha
إرسال تعليق